أرقام رسمية جديدة تقول إن أغلب الوظائف الجديدة في السويد تذهب للأجانب

 أظهرت إحصائية قام بها مكتب الإحصاء المركزي السويدي، أن معظم الوظائف الجديدة، التي أنشأتها الحكومة الحالية برئاسة "فريدريك راينفيلدت"، ذهبت إلى الأشخاص المولودين خارج السويد، مقابل نسبة ضعيفة للمولودين فيها.
وأكدت الحكومة أنها خلقت 200 ألف فرصة عمل جديدة، منذ توليها الحكم عام 2006، وذهب ما لا يقل عن 160 ألف وظيفة من أصل 230 ألف، إلى أشخاص ولدوا خارج السويد، مقابل 70 ألف فقط ذهبت للمولودين في السويد.
وقال وزير الإندماج "إريك أولينهانغ" في تصريحات صحفية: "قدمنا أكثر من 200 ألف وظيفة، وهذا كله نتيجة جهود كبيرة، لخطة العمل التي وضعناها، بالرغم من الأزمة المالية والركود".
وتابع القول: "لدينا تطور إيجابي للغاية، فيما يتعلق بدخول الأجانب إلى سوق العمل السويدي، لأننا لم نصل لهذا الرقم أبداً في السابق."
وحول إن كان عدم تشغيل السويديين علامة سيئة، أجاب الوزير: "كلا، فهذا يتعلق بالمجموعات التي كانت أكثر بعداً عن سوق العمل السويدي، وهذا نجاح باهر، لكن مايزال أمامنا التحدي الأكبر، وهو بطالة الشباب، ولدينا المزيد من العمل للقيام به."


0 التعليقات لموضوع "أرقام رسمية جديدة تقول إن أغلب الوظائف الجديدة في السويد تذهب للأجانب"


الابتسامات الابتسامات