ستوكهولم: إعتباراً من الأول من كانون الثاني (يناير) 2014، سيكون من صلاحية مصلحة الهجرة ترتيب الإقامات للأطفال طالبي اللجوء في السويد، ويأتي إجراء مصلحة الهجرة بعد تزايد أعداد الأطفال والمراهقين الصغار القادمين الى السويد وطلب اللجوء فيها. حيث تقوم بعض مجالس البلديات بإستقبال اللاجئين الأطفال، فيما تمتنع أخرى عن ذلك، ما يؤدي الى زيادة الضغط على مصلحة الهجرة في توفير أماكن سكن للقادمين الجدد.
وذكرت مصلحة الهجرة في بيان رسمي لها، أن التغير القانوني الجديد، سيمنح المصلحة فرص واسعة لتوجيه البلديات بخصوص قبول الأطفال المهاجرين، بغض النظر عما اذا كانت البلدية قد وقعت إتفاقاً مع المصلحة بهذا الخصوص ام لا.
وبينّت انه منذ ان جرى نقل مسؤولية إستقبال الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم الى مجالس البلديات في الأول من تموز (يوليو) 2006، فأن نقص أماكن السكن في عدد من البلديات أصبح ثابتاً، ما أدى الى بقاء الأطفال المهاجرين الذين تهتم بهم المصلحة في الأماكن المؤقتة التي وفرتها لهم المصلحة.
ويهدف التغير الحاصل على قانون (1994:137) الخاص بإستقبال الأطفال طالبي اللجوء وتوزيعهم بشكل عادل على جميع مجالس البلديات في السويد، وبالتعاون مع إدارات المقاطعات السويدية، حددت مصلحة الهجرة المبادىء التي ستعتمدها في توزيع الأطفال على مجالس البلديات، إبتداءً من مطلع العام المقبل.
وستعتمد مصلحة الهجرة في توزيعها الأطفال على البلديات على أربعة عوامل من بينها عدد سكان المجلس البلدي، عدد طالبي اللجوء الذين يعيشون في المدينة المعينة، واللاجئين السابقين في المجلس وفيما اذا كان قد قام بقبول أطفال لاجئين في السابق.
وبحسب مصلحة الهجرة، فإن توزيع الأطفال على البلديات، سيتحدد مباشرة بعد تقديم الطفل طلب اللجوء في السويد، اذ ترى المصلحة ان من فوائد التغير القانوني الجديد ان الطفل /الطفلة، سيعلمون مباشرة في أية بلدية سيعيشون وبموجب ذلك سيتم تعيين الأوصياء عليهم بشكل أسرع، فيما سيبدأ المجلس البلدي بالبحث عن سكن للطفل. وستكون قرارات مصلحة الهجرة في هذا الشأن غير قابلة للإستئناف.
0 التعليقات لموضوع "تغير قانوني جديد يمنح مصلحة الهجرة صلاحية توزيع الأطفال المهاجرين على مجالس البلديات"
الابتسامات الابتسامات