هاشم مستور واحد من أشهر المواهب العالمية

"هاشم مستور واحدا من أشهر المواهب العالمية في كرة القدم مغربي الاصل ويبلغ من العمر 14 ربيعا "        هاشم مستور  يحمل الجنسية المغربية و من والدين اللذان يعيشان معه في ايطاليا. تعلم ابجديات الكرة في نادي ريجيينا الذي ينشط بالسيري . وتم بيعه ب "500000  يورو الى فؤيق الميلان " وهذا المبلغ حطم رقما قياسيا لم يدفع من قبل للاعب صغير السن مثله.     إنه الموهبة الذي يشغل عالم كرة القدم لميلان الايطالي، وقد اصبح عنوانا لكبريات المواقع والجرائد الايطالية قبل أن يصوب ميلان راداراته بحثا عن المواهب ويخطفه ويلحقه باكاديمية ميلان التي طورت موهبته الفطرية     وحده التألق سيفتح أمامه المستقبل...ميلان  دفع 1000 يورو لجلبه والذي يعد رقما كبيرا للاعب فيسنه لم يتأخر في تأكيد معدنه النفيس، فكانت مباراة واحدة كافية ليبرهن على ما هو قادر القيام به لتشبهه بالصحافة الايطالية بالظاهرة، في اشارة الى البرازيلي رونالدو..     من مميزاته السرعة والقدرة على الاختراق السريع والتحكم العجيب في الكرة وترويضها على طريقته الخاصة...انتظروه بقميص ميلان مستقبلا حاملا رقم 7 الذي حمله الاسطورة الميلانية تشيفا الاوكراني....والفيديو الذي أمامكم يختزل قدرات هذا الطفل الذي يسمونه بميسي المغربي.     جرى التوقيع مع مستور قبل أشهر قليلة بحضور غالياني شخصياً (أرشيف)     لا حديث في مدينة ميلانو حالياً إلا عن الفتى من أصل مغربي، هاشم مستور. «ميسي المغربي»، كما لقب، جعل أنصار «الروسونيري» يتناسون أحزانهم هذا الموسم منذ مباراته الأولى مع ناشئي الفريق، مستبشرين خيراً بموهبته التي ستفيد الفريق الأول مستقبلاً     لم يكن أنصار ميلان الإيطالي قبل أشهر قليلة يصدّقون أعينهم مستغربين وهم يرون فتى صغيراً يوقع عقداً مع ناديهم، بحضور أدريانو غالياني، الرئيس التنفيذي لميلان، شخصياً، مقابل مبلغ 500 ألف يورو. كان لسان الحال وقتها: «ما الذي تفعله إدارتنا والفريق الأول يُستنزف بعد رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. نحتاج إلى نجوم لا الى ناشئين؟».  أول من أمس، جاء الجواب من إدارة الـ«روسونيري»: هاكم الفتى، ها هو في الملعب مع فريق ميلان تحت 15 عاماً، راقبوا ماذا سيفعل: هدفان أقل ما يقال عن أحدهما إنه من عالم آخر، ومراوغات بالكرة أقل ما يقال عنها إنها رائعة، خيالية، مدهشة، وتحكّم بالكرة أقل ما يقال عنه إن من يقوم به هو «معلم».  إنه باختصار هاشم مستور. الإيطالي من أصل مغربي. مواليد 15 حزيران 1998 في مدينة ريجيو إميليا. الطول: 175 سنتم والوزن: 63 كغ. مواصفات مثالية بعمر 14 عاماً بالنسبة إلى لاعب في مركز صانع الألعاب.  نحن هنا أمام «الساحر الصغير» أو «ميسي المغربي» أو «ميسي ميلان».  نحن هنا أمام الموهبة التي باتت على ألسنة الجميع من أنصار ميلان في مدينة ميلانو. صور اللاعب انتشرت بكثرة في المواقع الرياضية وشبكات التواصل الاجتماعي بعد مباراته الأولى في بطولة «الألييفي ناسيونالي» الإيطالية للناشئين. لا حديث هناك إلا عن مستور.  هو الفتى الذي تصارعت أندية يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة وريال مدريد الإسبانيان ومانشستر سيتي الإنكليزي على الفوز بخدماته، حتى إن الأخير عرض مبلغاً ضخماً، إضافة الى عمل لعائلته من أجل أن يحوز توقيعه، غير أن الغلبة كانت في النهاية لميلان. مستور أصبح في «الروسونيري» بعدما كان قريباً أيضاً من الانتقال الى الغريم إنتر ميلانو، حتى إنه لعب بقميصه في بعض الدورات الودية عندما كان في صفوف ريجينا، لكن القانون لم يكن يسمح بالتوقيع مع لاعب دون 14 عاماً، فطار الفتى من يدي «النيراتزوري» إلى الغريم.  من أجل عيني مستور، اجتمع غالياني مع المدرب السابق والخبير الكروي أريغو ساكي الذي نوّه باللاعب وأخبره أنه بصدد طرحه للانضمام إلى الفئات العمرية في المنتخب الإيطالي.  في إيطاليا، شُبّه مستور بالفرنسي زين الدين زيدان والأرجنتينيين خوان رومان ريكلمي وليونيل ميسي، أما هو فيعتبر «ليو» والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار بمثابة الملهمين له.  هذا هو ببساطة هاشم مستور. «القنبلة» القادمة الى الملاعب العالمية. هذا هو «الساحر الصغير» أو «ميسي المغربي» كما وصفته الصحافة الإيطالية. هذا هو اللاعب الذي تترقبه جماهير ميلان بعد فترة ليعيد رسم اللوحات الفنية في ملعب «سان سيرو» بعدما غابت منذ رحيل البرازيلي كاكا عن القلعة الحمراء. هاشم مستور، احفظوا هذا الاسم جيداً.     لاعب لا مثيل له  يبدو مدرب هاشم مستور السابق في ريجينا مدهوشاً به، إذ يصفه قائلاً: «إنه لاعب مميز. لم يسبق لي أن شاهدت لاعباً بموهبته في هذا العمر. في مواجهات واحد ضد واحد هو جيد جداً في التعامل مع الكرة. لكن، لا يزال عليه أن يتحسن أيضاً. انضمامه إلى ميلان؟ سترون، سيبلي بلاءً حسناً معهم».

0 التعليقات لموضوع "هاشم مستور واحد من أشهر المواهب العالمية "


الابتسامات الابتسامات