روما - م.م ;غالبا ما يعملون في مناصب دون كفاءات, لا يزيدون من عامل البطالة للمحليين و لا يسببون نقصا في أجورهم, يستمرون في النمو ليصلوا إلى 3 ملايين سنة 2020. بحث Cnel- وزارة العمل روما- ليس هناك منافسة بين العمال الإيطاليين والأجانب. في السنوات القادمة سيبقى عدد العاملين المحليين مستقرا، لكن عدد المهاجرين سيستمر في الزيادة، وإن كانوا لا يزالوا يعملون بشكل رئيسي في المهن التي لا تتطلب كفاءات. يحث عنه بحث حول "دور المهاجرين في سوق العمل الإيطالي"، الذي تم تنسيقه من طرف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية, و قدم في شهر نوفمبر، والذي يركز على ما يسمى "الاستيعاب الاقتصادي" للأجانب وعلى آثار وجودهم في سوق عمل المقصد. واضح أن البقاء عدة سنوات في ايطاليا، يزيد من معدل توظيف العمال الأجانب، في حين يخفض معدل البطالة. لم تكن هناك أي تحسينات فيما يخص قيمتهم ، لأنهم لازالوا مقيدون إلى وظائف تتطلب مستويات دراسة أقل مما يملكون. الوجه الآخر للميدالية ما يعرفه البحث ب "الفصل" أو "الاستيعاب الاقتصادي الضعيف " للمهاجرين, هو أنهم لا يدخلون في تتنافس مع العمال الإيطاليين. وجودهم لا يؤثر على احتمال أن إيطالي يصبح عاطلا( (ما يسمى الممارسة العملية)، مع كل الاحترام الواجب لأولئك الذين يدعون العكس، فإن البيانات تقول أن الأجانب "لا يسرقون العمل" من السكان المحليين. لقد تساءل الخبراء أيضا إذا كان لوجود المهاجرين تأثيرا على انخفاض أجور الموظفين الإيطالين ولم يجدوا أي رد معبر. بالنسبة للإيطاليين الذين يمارسون عملا تابعا, متساو مع ظروف أخرى التي قد تؤثر على مستوى الأجور، كونه مقيما في منطقة ذات كثافة عالية للهجرة لا يعتبر فشلا. أخيرا تصبح توقعات متوسطة الأجل، و أخذا بعين الإعتبار أن وجود المهاجرين يؤدي إلى الزيادة في كل مهنة، وذلك بسبب شيخوخة الشعب الإيطالي في سن العمل. بسبب الأزمة الاقتصادية، فإن الزيادة تكون أقل مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، ولكن ستخفف أيضا بعض ظواهر الفصل لدخول, الجيل الثاني الذي درس في إيطاليا, إلى سوق العمل. التوقعات؟ بين عامي 2010 و 2020 سيمر العمال الأجانب من 2,1 إلى 3 ملايين, مسجلين بذلك زيادة قدرها 45٪, على خلاف الإيطاليين فسيكون انخفاضا طفيفا من 20,8 إلى 20,7 ملايين. المهاجرين الذين سوف يمرون من 9،1 إلى 12،7 من إجمالي العاملين، أساسا سوف يجدون عملا في المهن التي تتطلب مهارات متدنية ( يمثلون نصف العاملين)، لتحل محل الإيطاليين الذين, يدعم البحث, ستفتح لهم مساحات في وظائف أكثر مهارة.
0 التعليقات لموضوع "ايطاليا - المهاجرين لا يسرقون العمل للإيطاليين"
الابتسامات الابتسامات